اتفق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين اليوم الخميس، على أن دولتيهما تتبنيان الموقف نفسه فيما يخص الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب.
وحسب موقع "سي ان ان" فإن المسؤول الروسي الذي بدأ زيارة رسمية للجزائر يوم الثلاثاء بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة، أكد في تصريحات صحفية في ختام لقائه مع بوتفليقة أن بلاده والجزائر يتطابقان في وجهات النظر فيما يتعلّق بعودة الأمن والسلام في سوريا، ومواجهة التحديّات الإرهابية.
كما تحدث المسؤول الروسي عن رضا بلاده عن تعاونها مع الجزائر في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعن تطابق مواقف البلدين في الأجندة الدولية، خاصة في الشرق الأوسط.
وصرّح ناريشكين أن أسباب الأوضاع غير المستقرة في عدد من دول المنطقة، منها ليبيا وسوريا والعراق، يعود أساسًا إلى "التدخل الخارجي السافر"، معربا عن أسفه من "عواقب هذا التدخل الذي أدى إلى انتشار الفوضى وسقوط الآلاف من الضحايا".
وكانت الجزائر تجمعها علاقة قوية بالاتحاد السوفياتي في فترة الحرب الباردة، واستمرت العلاقة القوية مع روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، إذ تعد الجزائر من أكبر شركاء روسيا في إفريقيا، لا سيما في المجال العسكري والسياسي.