كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن طائرة بريطانية تقل سياحا تفادت صاروخا اقترب منها مسافة 300 متر في آب/أغسطس الماضي عندما كانت تحاول الهبوط في مطار شرم الشيخ بسيناء في مصر.
وذكرت صحيفة الديلي ميل أن طيار شركة طومسون تمكن من تفادي الصاروخ قبل أن يهبط بسلام دون أن يبلغ الركاب بالحادث، ورفضت القاهرة هذه التسريبات ووصفتها بالمزاعم.
وقال أيمن المقدم، الرئيس المصري للفريق الدولي الذي يتولى التحقيق في حادث تحطم طائرة "ميتروجيت" الروسية في شبه جزيرة سيناء إنه من السابق لأوانه الجزم بسبب الحادث، مضيفا إن كل السيناريوهات لا زالت على الطاولة.
وكان مسؤولون فرنسيون قد قالوا يوم الجمعة إن انفجاراً عنيفاً داخل الطائرة كان سبب تحطمها.
وكانت الطائرة، وهي من طراز ايرباص 321 قد تحطمت في شبه جزيرة سيناء المصرية في الـ31 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل كل ركابها الـ224، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار منتجع شرم الشيخ.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد انتقد يوم امس السبت إخفاق دول لم يسمها بتزويد مصر بالمعلومات الاستخبارية التي توفرت عليها حول الحادث.
يذكر أن الحكومتين البريطانية والأمريكية قالتا إن المعلومات الاستخبارية التي حصلتا عليها تشير إلى أن احتمال تعرض الطائرة لانفجار قنبلة هو احتمال قوي.
وكانت بريطانيا قد أوقفت كل رحلات شركاتها الى شرم الشيخ، وأمرت باعادة السائحين الموجودين هناك إلى البلاد.
وأكد المقدم من جانبه ما جاءت به تقارير أخبارية من أن صوتاً ما سمع في اللحظة الأخيرة من التسجيل الذي وجد في جهاز تسجيل أصوات قمرة القيادة الخاص بالطائرة المنكوبة، ولكنه قال إنه يتوجب إجراء تحليل طيفي للتسجيل من أجل التأكد من طبيعة الصوت وعما إذا كان قد صدر عن انفجار.