اوقفت السلطات الليبية في طرابلس ضابط إماراتي بتهمة القيام بأعمال تجسس، واكدت انه تم عرض 10 ملايين دولار على عناصر المخابرات مقابل اطلاق سراحه.
وافاد موقع "المرصد" امس الخميس، ان جهاز المخابرات الليبي عثر في هاتف الرقيب الاماراتي يوسف صقر أحمد الذي ادعى انه رجل اعمال وفصل من شرطة دبي، على صور لأماكن حيوية في طرابلس وبينها شريط فيديو للسفارة التركية لمدة 30 دقيقة.
وعرضت قناة "النبأ" الليبية صورة عن شهادة تقديرية باسم يوسف صفر، ويظهر عليها اسم الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي سابقا، جاء فيها أنه تم الأمر بإصدارها لصالح الرقيب "نظرا لتفوقه الملحوظ في عمله، وللخدمات الجليلة التي قدمها وحقق سمعة طيبة لشرطة دبي"، وهي مؤرخة بتاريخ 25 أبريل/ نيسان 2011.
ودحضت القناة بذلك ما قالته شرطة دبي عبر حسابها على "تويتر" أن الاماراتي الموقوف تم فصله قبل ذلك التاريخ. "بعد تورطه في قضية أخلاقية، وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ العام 2010".
وأكد مسؤول قسم التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي في طرابلس صديق الصور، أن المتهم سيحال قريبا على النيابة العامة، وبعدها قد يتقرر توجيه اتهام رسمي له بالتجسس، وبالتالي إخضاعه للمحاكمة.
وشدد على أن السلطات الحاكمة في طرابلس لم تتواصل مع السلطات الإماراتية، لكنها لا تمانع أن يعين ذووه له محاميا، مشيرا أيضا إلى أن "شخصا اتصل من رقم دولي وعرض مبلغ 10 ملايين دولار على عناصر المخابرات في مقابل إطلاق سراحه".