قالت مصادر أمنية مصرية، إن “23 مسلحًا (لم يكشف عن هويتهم أو انتماءاتهم)، قتلوا في قصف بالأسلحة الثقيلة، نفذته قوات الأمن، الأحد، على عدة مواقع بمدن الشيخ زويد، وبئر العبد، والجورة بمحافظة شمال سيناء”.
وأضافت المصادر، (فضل عدم الكشف عن هويتها)، أن القوات الأمنية “قامت بدك معاقل ومخازن لعناصر متطرفة بالشيخ زويد، ومنطقة بئر العبد، والجورة، وتمكنت من قتل 23 إرهابيًا، تم تحديد أماكن اختبائهم، والتعامل معهم بالأسلحة الثقيلة وتصفيتهم”.
وقال مصدر آخر، إن “دوي انفجارات هائلة سمع بعدة أنحاء بمنطقة الشيخ زويد، فجر اليوم، هزت أركان المدينة”، موضحًا أن ذلك “ناتج عن نجاح قوات الأمن في تفجير عبوة شديدة الانفجار، تم زرعها بطريق القوات جنوب الشيخ زويد، دون وقوع إصابات أو خسائر”.
وأفاد المصدر أن “متطرفين زرعوا العبوة الناسفة كبيرة الحجم بطريق فرعي تسلكه القوات جنوب الشيخ زويد، وتم اكتشافها وفرض طوق أمني حولها، وتفجيرها من مسافة بعيدة، ما أحدث دويًا هائلًا، بينما قامت قوة أمنية وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة، بحثًا عن عبوات ناسفة وضبط المتورطين”.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في عدد من المحافظات، وخاصة شمال سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية”، و”الإجرامية”، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.