ذكر مسؤولون وشهود عيان أمس أن 22 شخصا على الأقل قتلوا الليلة قبل الماضية عندما تصدت قوات الأمن الصومالية لهجومين نفذتهما جماعة «الشباب».
وقال قائد عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته إن أحد الهجومين استهدف قاعدة عسكرية في ميناء /كيسمايو/ جنوب البلاد حيث قتل تسعة من الإسلاميين وسبعة جنود.
وذكر الساكن أحمد شيخ هاتفيا «استيقظ الناس على صوت انفجارات وإطلاق نار».
وقال السكان إن القتال استمر خمس ساعات.
وذكر القائد «عثرنا على تسع بنادق على الأقل طراز /إيه.كيه/47- بحوزة المهاجمين».
وكان الهجوم هو الأكبر في كيسمايو منذ أن طردت القوات الحكومية والكينية عناصر جماعة الشباب من المدينة في عام 2012 .
وفي الوقت نفسه في منطقة لافول خارج العاصمة مقديشو، هاجمت جماعة «الشباب» مبنى لهيئة المخابرات الوطنية طبقا لما ذكره محمد حسين شين أحد المتحدثين باسم الادارة الاقليمية.
وأضاف أن ستة متشددين قتلوا وأصيب بعض أفراد القوات الامنية.
وقالت إذاعة «الاندلس» الموالية لجماعة «الشباب» إن الجماعة قتلت 25 شخصا في الهجومين.
وكانت المعركة التي استمرت لعقد من الزمن في الصومال ضد المتشددين الإسلاميين قد أسفرت عن مقتل الآلاف.