قال موقع أثيوميديا إن ضابط كبير في الجيش الصيني زار جيبوتي خلال عطلة الأسبوع الماضي، مضيفا أن أحد الصحف الحكومية قللت من شأن المخاوف حول إنشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي، مشيرا إلى أن هذه القاعدة ستكون مركزاً استراتيجيا حيويا للصين بالمنطقة.
وأوضح جيش التحرير الشعبى الصينى أن تلك القاعدة كانت سبب زيارة الجنرال فانغ فنغ هوى لجيبوتي خلال مطلع الأسبوع، وأكد فانغ للرئيس الجيبوتي أن الصين مستعدة لتعميق التعاون العملي بين البلدين والجيشين، حيث تعمل الصين على توسيع الثقل العسكري في جيبوتي لتصبح أكبر قوة بإفريقيا.
وكانت جيبوتي مستعمرة فرنسية سابقة والحارس الأساسي على مدخل البحر الأحمر، وفي نهاية المطاف استخدمت قناة السويس من قبل القوات البحرية الدولية – بما فيها الصين – كقاعدة في مكافحة القرصنة من الصومال، ومنذ مايو الماضي، بدأت المباحثات مع الصين لبناء قاعدة عسكرية في الدولة الصغيرة الواقعة بالقرن الإفريقي.
ويقول المسئولون الصينيون إنهم لا يملكون أي قواعد عسكرية في الخارج، لذا أثارت تحركات بكين الأخيرة لبناء قواعد عسكرية أو موانيء على المحيط الهندي مخاوف العديد من الدول.