قال موقع المونيتور إن الرئيس موسيفيني استخدم تجمعا انتخابيا له في منطقة ليرة لشرح أسباب تضاؤل أدائه الانتخابي خلال الثلاث انتخابات الأخيرة، وقال المواطنون رداً عليه بأنه عاش من العمر ما يكفي وأتى دور الشباب الذين لديهم موهبة القراءة والذين هم سبب انخفاض دعم موسيفيني من 75 في المائة في 1996 حتي 68،38 في المائة عام 2011.
وأوضح موسيفيني أن سبب تضاؤل أدائه يرجع إلى الشقاق في إدارة الموارد الطبيعية، ولم يتحدث سوى في تلك النقطة، كما أن موسيفيني اعتاد أن يُرجع امتناع دعم الناس إلى الأمين العام السابق لحركة المقاومة الوطنية (إدارة الموارد الطبيعية)، أماما مبابازي الذي هو الآن مرشح للرئاسة، حيث قال الأخير إنه لم ينظم الحزب بشكل كاف.
ويرجع منتقدو “موسيفيني” تراجع دعمه، لزيادة وعي الناخبين ودخول منافسين أقوياء ضده في الانتخابات الرئاسية، فضلا عن وضعه الصحي الذي يجعله يتذكر الكلمات بصعوبة، كما أن يوري موسيفيني من أبرز العاملين علي إنشاء إمبراطورية التوتسي للهيمنة علي وسط إفريقيا بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وفي عام 2007، اشتركت قوات موسيفيني مع عملية حفظ السلام للاتحاد الإفريقي في الصومال وبسبب الحرب بالوكالة في الصومال والتي خاضتها إثيوبيا وإرتريا، فقد أثار هذا التحرك رد فعل عدائي من جانب الحكومة الإرترية، وبينما يعتبر المعارضون أن أسلوب موسيفيني في الحكم أصبح استبدادياً علي نحو متزايد، كان قادة أوربيون قد عرضوا علي موسيفيني ترك الرئاسة قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة في أوغندا 2005 مقابل تولي مناصب دولية، وهو ما رفضه الرجل قائلا: بالنسبة لي فإن العمل في الأمم المتحدة سيكون إهانة، لا يمكن أن أعمل لحساب الأمم المتحدة، في حين أن أفريقيا ضعيفة، إنني أبحث عن قضية وليس عن وظيفة.
وبدأت المعارضة تعلو صوتها ضد موسيفيني بشكل كبير بعد تعيين نجله قائدا لوحدة الحرس الرئاسية، مما اعتبرته المعارضة إعدادا من الرئيس الأب لنجله النقيب كاينروجابا موهوزي لوراثة الرئاسة، وقال المتحدث باسم المعارضة حسين كيانجو «إنه يجعل الرئاسة الأوغندية شأناً ملكياً وبكل وضوح يعد نجله لخلافته».
وفي رد يشبه مبررات كل الأنظمة الديكتاتورية رفض المتحدث باسم الجيش الانتقادات التي وجهتها المعارضة، وقال «إن موهوزي لم يرتكب أي جريمة لكونه نجل الرئيس، إنه فرد أوغندي له كل الحقوق كمواطن ومنها المنافسة علي منصب الرئيس إذا رغب في ذلك، وأن قرار وضع لواء الحرس الرئاسي تحت قيادة وحدة القوات الخاصة التي يقودها موهوزي يأتي في إطار عملية إعادة ترتيب القوات المسلحة التي تجري حاليا