أحرزت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي رئيس جنوب أفريقيا، تقدمًا في مفاوضات الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقالت مصادر إن الوساطة أقرت تشكيل لجنة تضم اثنين من كل طرف لصياغة النقاط، التي جرى الاتفاق والاختلاف عليها خلال الجلسات السابقة، التي جرت بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا. وكانت آلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى دفعت، مساء السبت، بورقة توفيقية في محاولة لتجاوز تعثر الجولة، التي تشهد تباعدًا في المواقف بين الطرفين.
وترأس وفد الحكومة خلال الاجتماع المشترك، مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، فيما ترأس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية، رئيس الوفد المفاوض. وانطلقت في العاصمة الإثيوبية، جولة جديدة من المفاوضات بين الخرطوم وحركات مسلحة، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. وتجري المفاوضات بين الحكومة من جهة والحركات التي تحاربها في دارفور والحركة الشعبية، التي تحارب في مناطق متاخمة لدولة جنوب السودان، من جهة أخرى.