نفذت السلطات الأمنية في السودان،الأربعاء، حملة إعتقالات ضد قيادات في تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، فيما تقرر تاجيل إجتماع لرؤوساء أحزاب التحالف كان محددا، الأربعاء الى الأحد المقبل.
وقالت اللجنة الإعلامية للتحالف في تعميم صحفي، أن سلطات الأمن إقتادت كل من رئيس اللجنة السياسية، القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، ورئيس اللجنة القانونية يحى الحسين، بجانب أزهري على،عضو الهيئة العامة. كما أفادت معلومات لاحقة بأن الاعتقال طال ايضا القيادي بحزب البعث العربي الإشتراكي محمد ضياء الدين.
وتجئ الخطوة في مايبدو استباقا لوقفة احتجاجية دعا لها قادة التحالف يوم الأحد المقبل، أمام المحكمة الدستورية، للتضامن مع طلاب دارفور بالجامعات السودانية، حيث يقول التحالف انهم يتعرضون لانتهاكات جسيمة من طلاب الحزب الحاكم والسلطات الأمنية.
وقال بيان التحالف أن القيادات جرى اعتقالهم من منازلهم وﻻ يعرف حتي الآن الأماكن التي نقلوا إليها .
وأضاف " قوي الإجماع إذ تدين هذا المنهج البربري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بإعتقال كوادر وقيادات الأحزاب السياسية ، تحمل النظام مسئولية سلامتهم وتطالب بإطﻻق سراحهم فورا"
وإعتبر البيان إستمرار نهج الإعتقاﻻت ومصادرة الحريات العامة يدلل علي أن" منهج النظام الديكتاتوري لن يتغير وأن سبيلة الوحيد في التعامل مع مشكلات البلاد والمعارضة السلمية ﻻ يتعدي إعتماد الحلول الأمنية رغم دعوات النظام الكاذبة للحوار".