عبر رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني عن استنكاره بتدخل دولة قطر في الشأن الداخلي لليبيا بعد توقيع الهدنة في الدوحة بين قبائل التبو والطوارق بوقف إطلاق النار في الجنوب الليبي .
وبينت الحكومة المؤقتة أنها ليست على علم بفحوى هذا الاتفاق ولا المشاركين فيه، معتبراً أنه يمثل تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لليبيا. وينص الاتفاق على عودة النازحين والمهجرين جراء العمليات العسكرية نحو مناطقهم، وفتح الطريق العام نحو مدينة أوباري، وإنهاء كل المظاهر المسلحة. في المقابل نفت قبائل الطوارق رسمياً مشاركتها في أي اجتماعات خارج البلاد، وقالت في بيان مشترك إن أي شخص أو مجموعة حضرت اجتماعات خارجية، لا تمثل إلا نفسها وحذر البيان من الزج باسم هذه القبائل، دون التنسيق مع المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا. وتشهد منطقة الجنوب عموماً اشتباكات مسلحة ومتقطعة بين قبيلتي الطوارق والتبو، لكنها سرعان ما تتوقف دائماً بوساطات من وجهاء وشيوخ هذه المدن.