أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر فوز تسعة مرشحين في الانتخاب بالنظام الفردي، وفوز قائمة "في حب مصر" في الانتخاب بنظام القوائم في القاهرة وجنوب ووسط وشرق الدلتا في الجولة الأولى من المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية.. وأوضحت أن انتخابات الإعادة ستجري في 99 دائرة انتخابية، على المقاعد الفردية المتبقية والبالغ عددها 213 مقعداً.
هذا وشارك مايزيد عن 8 ملايين ناخب في الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب المصري والتي شملت 13 محافظة، لترتفع نسبة المشاركة الشعبية عن الجولة الأولى.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات المصرية أيمن عباس في مؤتمر صحفي أن عدد من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية كان 8.412.011 ناخباً بنسبة 29.83 في المأة بالمأة، موضحاً أن عدد الأصوات الباطلة كان 572.400 صوتا.
وأظهرت النتائج المعلنة تراجع الأحزاب الكبرى كالوفد والتجمع والناصري بشكل ملحوظ، وتفوق أحزاب جديدة كالمصريين الأحرار ومستقبل وطن حيث تعتبر هذه الأحزاب محسوبة على الرئيس عبدالفتاح السيسي، علاوة على أن المال السياسي بمختلف أشكاله لعب دوراً محورياً ومؤثراً في حسم هذه المعركة.
وفي حديث لمراسلنا لفت نائب رئيس تحرير صحيفة الأهالي ثروت شلبي أن "أسوأ ما في هذه الانتخابات هو سخونة المال السياسي الذي استخدم في إفساد الاختيار من خلال الضغط على الفقراء من الناخبين.. نخشى ألا تطبق نظرية عودة زواج السلطة بالمال فيتحكمون في مجلس الشعب."
وتجرى جولة الإعادة من هذه المرحلة للمصريين بالداخل في الأول والثاني من الشهر المقبل وذلك في 99 دائرة انتخابية.
إطاحة قائمة في حب مصر الداعمة للسطة كما تقول بكافة القوائم الانتخابية المنافسة واختفاء أغلب رموز المعارضة عن المشهد الانتخابي يطرح تساؤلات عدة عن أداء المجلس النيابي الجديد وطبيعة علاقته بالسلطة.