قتل جنديان غينيان من قوة حفظ السلام ومدني يعمل مع منظمة الأمم المتحدة السبت في هجوم بالصواريخ على معسكر تابع لبعثة المنظمة الدولية في مالي بكيدال ، يأتي الهجوم على معسكر البعثة الاممية، بعد أسبوع من الهجوم الدامي على فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو.
وفي وقت لاحق، اصدرت بعثة المنظمة الدولية في باماكو بيانا اكدت فيه هذه الحصيلة، مشيرة إلى ان 20 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم أربعة اصاباتهم بالغة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض البعثة الأممية لاعتداء، وخصوصا في شمال مالي الذي ما زال غير مستقر أمنيا رغم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين.
وفي 24 تشرين الأول/أكتوبر، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب جنديان دوليان بانفجار لغمين في أنحاء تيساليت على بعد حوالى 400 كلم شمال كيدال.
وتشهد مالي اضطرابات منذ سقوط الشمال تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في 2012
وسيطرت جماعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة على صحراء مالي الشمالية في 2012 بعد انتفاضة انفصالية وبعد هزيمة الجيش امام المتمردين الطوارق الذين تحالفوا في البداية مع هذه المجموعات. ثم طردت المجموعات الجهادية من هذه المنطقة بعد التدخل العسكري الدولي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسية، والذي لا يزال مستمرا. لكن مناطق بكاملها لا تزال تخرج عن سيطرة القوات المالية والأجنبية.