اختتم البابا فرنسيس السبت زيارته لأوغندا، المحطة الثانية في أول جولة له في القارة الإفريقية.
الحبر الأعظم حظي باستقبال حافل من الأوغنديين. أمام مئات الآلاف تحدث عن “المحبة” داعياً إلى مدِّ يد العون للفقراء في هذا البلد الذي يشكل الكاثوليك أربعين في المئة من سكانه، والأنغليكان ثلاثين في المئة منه، والمسلمون عشرة في المئة.
رأس الكنيسة الكاثوليكية زار محفلاً لتكريم ضحايا الكاثوليك والأنغليكان الذين أحرقوا أحياء في أوغندا في القرن التاسع عشر بالقرب من كامبالا. وقال بأن موت هؤلاء “الشهداء” يذكرنا بأن “متع الدنيا كما السلطة على الأرض لا تمنح السعادة والسلام”.
البابا ينتقل الأحد إلى بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى التي تشهد توتراً أمنياً كبيراً. فمنذ عامين تدور في هذا البلد مواجهات ذات بعد طائفي تخوضها مليشيات مسلحة. وتعتبر جمهورية أفريقيا الوسطى المحطة الأخطر في الزيارة الباباوية للقارة السمراء.