تفقد رئيس هيئة الأركان للجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، الجبهات الأمامية في جنوب كردفان واطمأن على استعداد القوات التي تم حشدها للتصدي لتحركات قوات الحكومة السودانية.
وانتهت في أديس أبابا، الأسبوع الماضي، جولة عاشرة من التفاوض بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، الذي يقاتلون الحكومة المركزية بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
واستعرض رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار مرادة قوات المشاة والمدفعية وسط استقبالات حاشدة من الضباط وضباط الصف والجنود في الجبهة الأولى بجبال النوبة/ جنوب كردفان.
وقدم جقود تنويراً شمل عدة قضايا متعددة تتعلق بمجريات العمل السياسي وآخر مستجدات العملية التفاوضية وقضايا آخرى.
وبحسب الجيش الشعبي تأتي الجولة التفقدية لرئيس هيئة الأركان في أعقاب استعدادات وتحركات الحكومة لتنفيذ عمليات عسكرية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتعمل القوات المسلحة السودانية وقوات مساندة لها منذ أكثر من عامين ضمن عملية "الصيف الحاسم" في محاولة لإنهاء التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.
وإطمئن القائد على استعدادات الجيش الشعبي للتصدي للهجوم رغم إعلان الرئيس السوداني عمر البشير وقف العمليات العدائية.
وأعلن مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود عقب انفضاض جولة المفاوضات مع الحركات المسلحة بأديس أبابا، الأسبوع الماضي، انتهاء وقف اطلاق النار، الذي أعلنته الحكومة في سبتمبر الفائت، بإقليم دارفور، ومنطقتي النيل الازرق، وجنوب كردفان.