اتهم تقرير الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المخزن بإغراق الجزائر بالمخدرات، وهذا بعد استفحال هذه الظاهرة في الجزائر جراء أطنان المخدرات التي تدخل يوميا قادمة من المغرب عبر الحدود الغربية للجزائر.
وإزاء هذا الوضع دعا هواري قدور، الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، جميع السلطات ومنظمات المجتمع المدني للتحرك لطرح القضية في المحافل الدولية ومنها الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى من أجل مواجهة حازمة لما اعتبرها حربا غير معلنة ضد الشباب الجزائري .
وأكد ذات المصدر في بيان ـ حصلت الشروق على نسخة منه أمس- بأن أرقام الديوان الوطني لمكافحة المخدرات تؤكد التقرير الذي أعده المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث تثبت بأن أطنان المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية قادمة من الحدود الغربية للبلاد .
وذكرت الرابطة بآخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والذي بين بأن المساحات المخصصة لزراعة القنب الهندي في المغرب تقدر بـ57.000 هكتار مقابل 10.000 هكتار في أفغانستان، وأمام هذه المعطيات فقد وجهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أصابع الاتهام إلى المملكة المغربية الشقيقة، باعتبارها الممول رقم واحد بالسموم المخدرة، حيث تحاول ـ حسبه - استهداف شباب الجزائر وتدمير عقولهم بعد أن أصبحت زراعة القنب الهندي في المغرب من أولويات المخزن، وتعكف على تصدير هذه الكميات بتواطؤ من رجال المخزن إلى الحدود الغربية للجزائرية.