رحب أعضاء مجلس الأمن بإعلان ممثلي الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه البعثة الأممية بالتوقيع علي الاتفاق السياسي في 16 من ديسمبر الجاري.
وأكد أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم للممثل الخاص للأمين العام "مارتن كوبلر"للعملية السياسية، والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سريع على حكومة وفاق الوطني. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم المستمر ازاء الازمة السياسية والأمنية والانسانية والازمات المؤسساتية في ليبيا، وحث الاعضاء جميع الأطراف الليبية إلى التوحد حول حكومة الوفاق الوطني، التي تستعد لبدء العمل الجاد لإعادة الاستقرار وتمكين ليبيا لأخذ مكانها الصحيح في المجتمع الدولي ،حسب قولهم.
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء توسع تنظيم الدولة في ليبيا وتهديده لهذا البلد والمنطقة، مشديند على أن تشكيل حكومة الوفاق يجب أن يكون بسرعة لمواجهة هذا التهديد، داعين جميع الليبيين إلى توحيد جهودهم لتحقيق هذه الغاية. ونوه اعضاء مجلس الامن ان مؤتمر روما الوزاري المزمع عقده يوم الغد الاحد، سوف يشكل فرصة أخرى لإظهار الدعم الدولي للاتفاق السياسي الليبي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدين استعدادهم لتسمية أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والامن في ليبيا أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز التحول السياسي وعرقلة مسار الحوار، مؤكدين في ذات الوقت علي التزامهم القوي بسيادة واستقلال وسلامة أراضي و وحدة ليبيا.