اعربت طهران عن أسفها الشديد للأحداث الدامية التي وقعت في نيجيريا وأدت الى سقوط عدد كبير من الضحايا المسلمين والمصلين في مدينة زاريا شمالي البلاد.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري الى التضامن مع المسلمين في نيجيريا، مشدداً على ضرورة احترام الشعائر الدينية والشخصيات العلمائية.
وقال جابر أنصاري: إن نيجيريا كدولة مهمة وعضوة في منظمة التعاون الاسلامي تواجه اليوم مشاكل ناجمة عن التطرف والارهاب التكفيري، معرباً عن امله في اعطاء الاولوية للحفاظ على الهدوء والتلاحم الوطني لمكافحة الارهاب وتجنّب الاجراءات المتسرعة وغير البناءة.
وكان سقط مئات الضحايا والجرحى في مجزرة ارتكبتها القوات النيجيرية خلال هجوم شنته على منزل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي وحسينية بقية الله الخاصة بأتباع اهل البيت (سلام الله عليهم)، وقامت بتدميرهما بشكل كامل، فيما اعتقلت زعيم الحركة الشيخ الزكزاكي، وكان من بين الضحايا مساعد الشيخ الزكزاكي وطبيبه الخاص.
الجيش النيجيري تذرع بمحاولة اغتيال رئيس الاركان في منطقة زاريا، إلا أن الشيخ الزكزاكي والاهالي كذبوا الادعاء، واتهموا الاسرائيليين والامريكيين بتدبير المجرزة.