اعتبرت عصائب اهل الحق، ان ما يحدث في نيجيريا تطهير عرقي وابادة لجزء كبير ومهم من سكان هذا البلد الافريقي، فيما طالبت المجتمع الدولي بالقيام بواجبها في الحفاظ على الحقوق والحريات.
وبحسب "السومرية نيوز"، فقد قالت الامانة العامة للمقاومة الاسلامية عصائب أهل الحق في بيانها "في الاونة الاخيرة تكررت وبشكل لافت الاعتداءات الإجرامية على اتباع اهل البيت (عليهم السلام ) في نيجيريا حتى وصل الحد بالقوات الحكومية هناك الى تنفيذ مجزرة راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح".
واضافت الامانة ان " مصير زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي لايزال مجهولا"، مستنكرة هذه الافعال المشينة، التي هي في حقيقتها تطهير عرقي وابادة لجزء كبير ومهم من سكان هذا البلد الافريقي.
وتابعت الامانة ان "عددا كبيرا من الآمنين صاروا اليوم يواجهون خطر الموت والاعتقال والتنكيل في ظل انحياز القوات الحكومية الى الجماعات التكفيرية ضدهم"، معتبرة ان مايجري في نيجريا منافي لكل قيم الانسانية ومبدأ احترام العقائد وشرعنة رسمية للقتل على اساس الدين والهوية.
واكدت الامانة ان "استمرار الصمت الدولي الواضح و المؤسف ازاء مايجري هناك، فهو ليس الا تأكيد على غياب العدالة وازدواج المعايير الذي يتبعه النظام الغربي في التعامل مع احداث العالم"، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بـ"القيام بواجبها في الحفاظ على الحقوق والحريات لشريحة مهمة من شرائح المجتمع الاسلامي في نيجريا وإيقاف الإعتداءات التي تمارسها السلطات الظالمة وترتيب الأثر القانوني والجنائي ومحاسبة المتورطين".
وطالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الحكومة النيجيرية بالكشف عن مكان "الشيخ ابراهيم الزكزاكي" والافراج عنه والكشف عن ملابسات حادثة الاعتداء عليه، فيما دعا العراقيين الى الخروج بتظاهرة يوم الجمعة المقبل ورفع صور الزكزكي.