بعد مرور تسع عشرة سنة عن اكتشافها مقبرة مايا افتتحت رسميا الأحد للجمهور لأول مرة، المقبرة الواقعة بسقارة على بعد أربعين كيلومترا جنوبي القاهرة تعود لمايا مرضعة الملك توت عنخ آمون واحد من أبرز ملوك الحضارة الفرعونية.
الإكتشاف الذي يعود إلى ستة وتسعين من القرن الماضي فاق كل التوقعات حسب وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، الذي صرّح قائلا:“وجد أسفل هذه المقابر أنّها ليست جبانة للقطط وإنما هي مقابر لمجموعة من النبلاء من عصر الأسرة 18 والأسرة 19.”
بعد اكتشافها وبالتعاون مع البعثة الفرنسية تعرضت المقبرة لعملية ترميم واسعة لإظهار النقوش الفرعونية التي تزخرها بها، ألان زيفي، رئيس فريق البحث الأثري، يقول:“كانت مغامرة مشتركة استغرقت سنوات، لقد توصلنا إلى اسم مايا، عليه نشعر أنّه اكتشاف يكتسي أهمية كبيرة، حقّقنا اكتشافات أخرى هامة في السابق لكن هذا مميز لأنّه مرتبط باسم توت عنخ آمون، أمر يعتبر ساحرا للجمهور، سوف يشغل هذا الإكتشاف جزءا كبيرا من حياتنا، هذا أمر مؤكد.”
محمد شيخ ابراهيم، مراسل يورونيوز في القاهرة يقول:“الإكتشافات الأترية في مصر ما زالت مستمرة منذ مئات السنين ففي كل معلم أثري هناك حكاية تاريخية وأسرار ما زالت تحيّر علماء الأثار وتثير دهشتهتم.”