قامت اليوم ممثلات عن المجموعات النسائية الليبية والناشطات الليبيات من خلفيات متنوعة تمثل مختلف المناطق في ليبيا بافتتاح اجتماع يستغرق ثلاثة أيام في العاصمة التونسية تحت موضوع "مناقشة صلاحيات وحدة تمكين المرأة التابعة لمجلس الرئاسة."
وقد حضر الإجتماع كل من النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمد شعيب والنائب عن صبراته السيد المبروك الخطابي للإستماع إلى طروحات المشاركات والتضامن مع مطالبهن.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الجلسة "إن دور المرأة في السلم والأمن يعد ذو أهمية قصوى. فالمرأة تشكل نصف المجتمع غير أن النساء هن أكثر من يعاني. فأبناؤهن يموتون كل يوم في المعارك وأسرهن مزقها النزاع وسلامتهن الشخصية معرضة للخطر جراء استمرار العنف الطائش وانعدام القانون." كما قال الممثل الخاص كوبلر "إنه من الضروري أن تلعب المرأة الليبية دوراً رئيسياً عند هذا المنعطف الهام في تاريخ ليبيا. وأنا أقدم لكن دعمي الكامل والثابت على هذا الصعيد، فهذا الدور لن يُحسّن من مشاركتكن في بناء الدولة فحسب بل أنه سيعود بمنافع كبيرة على ليبيا أيضاً."
وقال أنه سوف يتقدم بأربعة مطالب إلى مجلس رئاسة ورئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني للدعوة إلى وضع المرأة الليبية في مواقع مهمة:
1. يجب أن تكون حصة المرأة في حكومة الوفاق الوطني بنسبة 30 بالمائة.
2. إنشاء وحدة تمكين المرأة التابعة لمجلس الرئاسة بأسرع وقت ممكن.
3. يجب تمثيل المرأة بشكل مناسب في جميع اللجان المنبثقة للحوار السياسي الليبي.
4. يجب وجود منسق لشؤون المرأة لدى مجلس الرئاسة.