أعلنت الحركة الإسلامية في نيجيريا أن أكثر من 700 من المسلمين لا يزالون في عداد المفقودين بعد أكثر من شهر على مجزرة الجيش بحق المسلمين في زاريا شمالي البلاد. وقال المتحدث باسم الحركة ابراهيم موسى إن المفقودين إما قتلوا على يد الجيش أو اعتقلوا سراً.
دموع الأطفال والنساء هذه هي أبلغ ما قد ينبئ عن ظلم حلّ ويحلّ بمسلمي نيجيريا. انها دموع الأرامل وعوائل المفقودين منذ أكثر من شهر في مجزرة زاريا التي نفذها الجيش النيجيري.
الحركة الإسلامية في نيجيريا أعلنت أن نحو 730 من المسلمين لا يزالون مفقودين منذ المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش في 12 من الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الحركة ابراهيم موسى: ان المفقودين إما قتلوا على يد الجيش أو اعتقلوا سرا.
وأكدت الحركة، أن 220 عضوا هم محتجزون في ولاية كادونا التي تضم زاريا، فيما يتوزع الآخرون في مراكز عسكرية بولاية بوشي وفي العاصمة أبوجا.
وكان الجيش النيجيري حاول اعتقال رئيس الحركة الاسلامية الشيخ الزكزاكي الشهر الماضي، الا ان السكان حاولوا إقامة سد بشري قرب بيته وحسينية بقية الله المجاورة له، فما كان من القوات المسلحة الا ان اطلقت النار بشكل عشوائي عليهم، ما ادى الى استشهاد واصابة المئات منهم وتدمير منزل الشيخ والحسينية المجاورة. وانتهت العملية باعتقال الشيخ الذي اصيب بجروح بليغة. كما اعتقل المئات من أهالي المنطقة.
وتساءل مراقبون حول أهداف هذه العملية والاعتداءات المتكررة ضد أتباع الحركة الإسلامية العزل في نيجيريا، والتي يشهد تاريخها على سلميتها المطلقة وعدم قيامها بأي اعتداء على اي من الفئات الأخرى، فيما يعجز الجيش النيجيري عن الوقوف بوجه المجازر المتكررة لجماعة بوكو حرام الارهابية والتي تتميز بنزعتها الوهابية وتكفّر جميع الفئات الأخرى.
ولهذا يؤكد مقربون من الحركة اطلاعهم على تقارير تفيد بوجود مخطط لجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" وأجهزة دول عربية لاستهداف الحركة الاسلامية في نيجيريا.
العالم