ذكرت إذاعة رسمية أن وزير دفاع سابقاً في بوروندي وثلاثة جنرالات حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة أمس الجمعة لدورهم في انقلاب فاشل في أيار (مايو) الماضي.
وكان الرجال ضمن مجموعة من 28 ضابطاً وآخرين مثلوا للمحاكمة عن أدوارهم في محاولة للإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا الذي أدخل البلاد في أزمة العام الماضي بترشحه لولاية ثالثة في المنصب ثم نجاحه في انتخابات متنازع عليها. ويقول مسؤولون من الأمم المتحدة إن الأزمة وضعت بوروندي الفقيرة على شفا حرب أهلية جديدة بعدما خرجت قبل عشر سنوات فقط من صراع أذكته خلافات عرقية استمر 12 عاماً.
وكان الرجال ضمن مجموعة من 28 ضابطاً وآخرين مثلوا للمحاكمة عن أدوارهم في محاولة للإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا الذي أدخل البلاد في أزمة العام الماضي بترشحه لولاية ثالثة في المنصب ثم نجاحه في انتخابات متنازع عليها. ويقول مسؤولون من الأمم المتحدة إن الأزمة وضعت بوروندي الفقيرة على شفا حرب أهلية جديدة بعدما خرجت قبل عشر سنوات فقط من صراع أذكته خلافات عرقية استمر 12 عاماً.
وبالإضافة للأحكام الصادرة على وزير الدفاع السابق سيريل ندايروكي والجنرالات الثلاثة الآخرين قالت الإذاعة الرسمية إن المحكمة عاقبت تسعة آخرين من المجموعة بالسجن لمدة 30 عاماً وعلى ثمانية بالسجن لخمس سنوات. وحصل سبعة أشخاص على البراءة. ووقعت محاولة الانقلاب في 13 أيار (مايو) 2015 على يد ضباط بالجيش قادهم الجنرال جودفرويد نيومباري قائد المخابرات السابق أثناء وجود الرئيس نكورونزيزا في الخارج لكن تم التصدي له سريعاً.
رويترز