أعلن الحزب المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أنه يريد إعلان تونس والمغرب والجزائر "بلدانا آمنة" لتسريع وتيرة بت طلبات اللجوء وتسهيل عمليات الترحيل.
وقال الأمين العام للاتحاد المسيحي الديموقراطي بيتر تاوبر للصحافيين "نتوقع أن يدعم الاشتراكيون الديموقراطيون (حلفاء حزب ميركل في الحكومة) القرار الذي اتخذناه لجهة إعلان المغرب والجزائر وتونس بلدانا آمنة".
ومن شأن هذا الإجراء أن يحد في شكل كبير من قبول طلب لجوء تقدم به مواطن ينتمي إلى البلدان المذكورة. وتأمل برلين بذلك احتواء عدد المهاجرين الكبير الذين وفدوا من شمال إفريقيا وخصوصا في الأشهر الأخيرة.
وفي الخريف، أعلنت ألمانيا البانيا ومونتينيغرو وكوسوفو بلدانا آمنة بعدما وفد عشرات آلاف من طالبي اللجوء من هذه الدول. ومذذاك، تراجع عددهم وخصوصا مع حملات إعلامية في هذه البلدان تؤكد أن فرصة الحصول على إقامة في ألمانيا تبقى ضئيلة.
بوابة الوسط