قال المحلل السياسي الليبي، عزالدين عقيل: إن هناك تحديات مازالت تواجه الحكومة اللليبية التي أعلن عنها المجلس الرئاسي، أبرزها الملف الأمني، مشيرا إلى وجود عضو في المجلس الرئاسي يتمتع بحق "الفيتو" ما زال يعلق جلساته ولم يوقع على القرار الخاص بتشكيل الحكومة.
وأضاف عقيل خلال لقاء له بقناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن هناك أيضا تحديات أمام الحكومة الجديدة تتوقف على مدى قبول "المؤتمر الوطني" بها، إذ أن الجماعة الراديكالية داخل "المؤتمر الوطني" المنتهية ولايته، تعارض اتفاق الصخيرات برمته، وتحديات قبول البرلمان لها أيضا، كونه صاحب القرار في الموافقة عليها. وأوضح عقيل أن التحدي الأكبر أمام ليبيا ليس في اختيار حكومة، إنما في البرنامج أو المشروع الذي يعده المجتمع الدولي لمساعدة ليبيا، مشيرا إلى ضرورة وجود برنامج حقيقي والتزامات محددة من المجتمع الدولي لتصحيح الأخطاء التي تسبب فيها بصواريخه. وأعرب عقيل عن اعتقاده بأن أي حكومة في ليبيا لم تختلف عن من سبقوها، لا تملك ما يكفي من منظومة الأمن القومي أو من أدوات السيطرة على الأرض وتفكيك الميلشيات العسكرية الموجودة على الأرض.
ليبيا المستقبل