نقل موقع المركز السوداني للخدمات الصحافية "القريب من جهاز الأمن والمخابرات" الثلاثاء عن مدير جهاز الأمن أن السودان لن يسمح لداعش باستخدام حدوده للعبور إلى ليبيا.
وقال محمد عطا المولى عباس، وفق للمركز "إن السودان لن يكون معبراً لداعش والمتطرفين". وكان عطا المولى يتحدث في تخريج أفراد من قوات الدعم السريع وهي قوات شبه حكومية، يديرها جهاز الأمن والمخابرات. وأضاف "لن نسمح بأي جريمة منظمة أو عابرة للحدود تستخدم فيها الأراضي السودانية".
وتحدثت بعض التقارير الإعلامية عن سفر شباب سودانيين للقتال إلى جانب داعش في ليبيا وقتل بعضهم. ويلتزم المسؤولون السودانيون الصمت في التعليق حول التحاق سودانيين بتنظيم داعش على الرغم من أن عددا من المجموعات من طلاب جامعة سودانية خاصة سافروا من الخرطوم إلى تركيا، يعتقد أنهم التحقوا بالمتطرفين في سوريا وبعضهم يحملون جوازات سفر غربية.
كما اتهم مدير الأمن والمخابرات المسلحين الذين يقاتلون حكومته في إقليم دارفور على الحدود مع ليبيا بالقتال هناك. وقال "نحن نريد لدولة ليبيا الأمن والاستقرار والسلام، ولا نريد للمتمردين الذهاب لليبيا والرجوع منها لتخريب السلام بدارفور". وترسل قوات الدعم السريع للقضاء على المتمردين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولكنها متهمة بارتكاب خروقات لحقوق الإنسان في مناطق القتال، الأمر الذي تنفيه الحكومة. وخلافاً للقوات العسكرية السودانية النظامية، تعمل قوات الدعم السريع تحت مظلة جهاز الأمن والمخابرات المؤسسة القوية في البلاد.
فرانس برس