اقتحم عدد من المحتجين في تونس، الأربعاء، مقر ولاية تونس إثر تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة، وصولاً إلى مقر وزارة الداخلية بدعوة من الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب المؤهلات العليا الذين يعانون البطالة.
وقال الكاتب العام للاتحاد العام لطلبة تونس، وائل نوار، بحسب «حقائق أون لاين» إن المحتجين اقتحموا مقر ولاية تونس في حركة رمزية تشير إلى إمكانية السيطرة على المقرات الحكومية من جانب المحتجين مثلما وقع أيام الثورة على حد قوله.
وشدد نوار على أن عملية الاقتحام حركة رمزية وسلمية لم يتم فيها تكسير أو تهشيم مقر الولاية، بل تم خلالها الصعود إلى مكتب والي تونس وإبلاغه أنه بإمكان المحتجين السيطرة على المقرات الحكومية وفق تعبيره.
وأفاد بأن التحركات الاحتجاجية التي انتظمت اليوم تهدف للتعبير عن التضامن مع المحتجين في ولاية القصرين وولاية سيدي بوزيد، وللدفاع عن المطالب المشروعة المتمثلة في المطالبة بالتنمية والتشغيل. وضمت المسيرة حوالي 1500 شخص من المنتمين إلى الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب المؤهلات العليا والذين يعانون البطالة وعددًا من الشباب.