صرح وزير الأمن الصومالي الجمعة أن عشرين شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون فندق شاطئي شهير ومطعم بالعاصمة مقديشو.
وقال الوزير عبد الرزاق عمر للصحفيين في مقديشو إنه من المعتقد ان سبعة مسلحين على الأقل لقوا حتفهم خلال العملية التي نفذتها قوات الأمن الصومالية في فندق "بيتش فيو" الذي يقع على شواطئ منطقة ليدو. وأضاف أن "الهجوم الوحشي الذي استهدف مناطق خاصة بالمدنيين على شاطئ ليدو انتهى بعد أن قتل الارهابيون قرابة عشرين من الصوماليين الأبرياء ومن بينهم أطفال ونساء". وذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على شخص يشتبه أنه العقل المدبر للهجوم.
ونجحت قوات الأمن في تحرير العديد من الرهائن من بينهم صحفيون ومسئولون بالحكومة ومصطافون بعدما احتجزهم المسلحون الذي يعتقد أنهم من عناصر جماعة الشباب المتشددة بالفندق. وتبنت حركة الشباب الصومالية، مسؤولية الهجوم الذي استهدف، مساء الخميس، مطعماً بالعاصمة مقديشو، مخلّفاً عدداً من القتلى والجرحى، بحسب مواقع إلكترونية محسوبة عليها. وقالت الحركة، في بيانٍ نشرته على موقع، إذاعة الأندلس، المحسوب عليها، إن "المجاهدين، نفذوا هجوما، مباركاً، على مطعمٍ كان يرتاده مسؤولون حكوميون ومغتربون". وأضاف البيان "المجاهدون، تمكنوا من السيطرة على المكان، بعد مواجهات مع القوات الأمنية"، مؤكداً أن "الهجوم، تسبب في خسائر مادية وبشرية"، دون تحديد حصيلة القتلى".
يذكر أن الهجوم، بدأ بسيارة ملغمة كانت مركونة في مرآب للسيارات، تابع لمطعم، بيج فيو، أعقبه تبادل إطلاق نار كثيف، بين الحراس ومسحلين، تسللوا إلى المقهى الذي كان مكتظاً بالزبائن لحظة الهجوم، ثم حدث انفجار ثان هز المكان، بحسب شهود عيان. ووفق مصدر أمني فإن الانفجار وقع عند مدخل المقهى، بينما تسلل المسحلون، عبر بوابته الخلفية المطلة على البحر فيما عززت قوات الأمن الصومالية، من تواجدها في محيط المقهى، لإجلاء المواطنين من المكان.
وكالات