قتل ستة أشخاص بينهم أربعة من رجال الأمن وجرح أكثر من 15 آخرين جراء انفجار في القاهرة وقع أثناء مداهمة فريق من رجال الأمن لشقة في منطقة الهرم يشتبه باختباء مسلحين فيها.
وشهدت الساحة المصرية توتراً أمنياً قبيل أيام من ذكرى ثورة 25 من كانون الثاني/يناير الإثنين المقبل والتي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011.
وقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الأمن ومدني عندما انفجرت قنبلة أثناء محاولة الشرطة تفكيكها خلال مداهمتها لشقة في منطقة الهرم غرب القاهرة وذلك لاشتباهها باختباء مسلحين فيها، وفق وزارة الداخلية.
واتهمت الوزارة جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في ما جرى، وقالت في بيان على صفحتها على فيسبوك إنه توافرت لديها معلومات حول قيام عناصر تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية إضافة إلى استخدام شقة بالجيزة كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.
وأوضحت الوزارة أنه تم استهداف الشقة المشار إليها بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية حيث تبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات بالشقة، ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة ومواطن والعثور على جثتين مجهولتين وإصابة ثلاثة عشر آخرين.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن الانفجار أحدث أضراراً في المبنى السكني.
وفي آخر هجوم استهدف رجال الشرطة والجيش في مصر قتل ثمانية من رجال الشرطة مساء الأربعاء عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش في مدينة العريش شمال سيناء حيث تبادل الطرفان إطلاق النار وتبنى الهجوم الفرع المصري لجماعة داعش الإرهابية.
العالم