قال وزير الدولة في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عمر الأسود إن لقائه والمبعوث الأممي لدي ليبيا مارتين كوبلر تناول ثلاث نقاط.
وأوضح الأسود أن أولي هذه النقاط: «تساؤل كوبلر عن أسباب تعليق عضويتي، وأوضحت له أن الأسباب تناولتها في البيان الذي وجهته إلي الشعب الليبي، وهي تغيير الحكومة في الليل وفي الغرف المغلقة من عشر وزارات بعد الاتفاق عليها بالإجماع، إلى أربع وعشرين وزارة،
وأضاف الأسود، لـ«بوابة الوسط» الأحد، أن النقطة الثانية، هي، عدم تطبيق معايير وشروط تولي المناصب العليا وإنتهاج المحاصصة والجهوية بدلاً من الكفاءة، «وتساؤله عن إمكانية إنهاء تعليق عضويتي، وأجبته أن ذلك مرتبط بزوال أسباب التعليق، وإلاّ فلا معني لتعليق العضوية، ثالثا، تساؤله أيضا عن التصرف المتوقع من مجلس النواب حيال الحكومة، وكان ردي، أن الإجابة لدى مجلس النواب، وأن أمام المجلس مسؤوليات وطنية وتاريخية وشرعية وقانونية أمام الله والوطن والتاريخ».
والتقي المبعوث الأممي لدي ليبيا، مارتن كوبلر عضو المجلس الرئاسي عمر الأسود، الذي علق عضويته موقتا من المجلس اعتراضا على تشكيل المجلس.
وقال المبعوث الأممي على حسابه في تدوينه قصيرة عبر «توتير» اليوم السبت، «اجتماع جيد مع عضو المجلس الرئاسي عمر الأسود لفهم موقفه». ولم يذكر كوبلر تفاصيل ما دار في الاجتماع مع الأسود.
وسبق للأسود انتقاد أعمال المجلس الرئاسي، وتشكيل الحكومة، ودعا الليبيين إلى معارضة تشكيلة حكومة الوفاق الجديدة التي جرى الإعلان عنها بعد تعليق عضويته من المجلس.