وصلت فرق عسكرية أميركية وبريطانية وروسية إلى ليبيا لدعم الحكومة الجديدة، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير نشر السبت، متوقعة وصول قوات فرنسية أيضا للغرض نفسه.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه القوات التي وصل عددها إلى عشرات الجنود والضباط وصلت إلى قاعدة جمال عبدالناصر العسكرية جنوب طبرق، التي يعقد فيها البرلمان جلساته، فيما هبطت مجموعة أميركية صغيرة في غرب طرابلس. وأفاد شهود عيان أن الجنود الذين وصلوا طيلة الأسابيع الثلاثة الأخيرة بلغ نحو 500، فيما أوضح مسؤول عسكري ليبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عدد الذين وصلوا لا يتعدى بضع عشرات، مضيفاً أنهم جاؤوا في مهام استطلاعية ولتقديم استشارات للجيش. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد أكد أن هناك حاجة لتحرك عسكري حاسم لوقف انتشار تنظيم "داعش" في ليبيا. دانفورد حذر من أن التنظيم يريد أن يستغل ليبيا لتكون منصة لتنسيق الأنشطة في إفريقيا، مضيفاً أن التحرك العسكري يجب أن يتم بطريقة تدعم عملية سياسية طويلة المدى.