نفت وزارة الداخلية التونسية ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية بخصوص إطلاق النار في حي التضامن، وفقًا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وكان الوقيني أفاد في وقت سابق أن الوضع الأمني يشهد هذه الليلة استقرارًا في كامل تراب البلاد عدا بعض التحركات التخريبية في الساعات الأولى من سريان حظر التجول وذلك بإقليم تونس الكبرى. وحي التضامن، واحد من أكبر أحياء العاصمة التونسية وأكثرها فقرًا، إذ وصلت نسبة البطالة فيه أكثر من 60 % وفق ما ذكرت فرانس برس، وظاهرة الجريمة منتشرة فيه على نطاق واسع. معروف بتفاعله مع ما يحدث في باقي أنحاء البلاد من حراك اجتماعي وكان له دور محوري في نقل وهج الثورة التي أطاحت بالرئيس بن علي من محيط العاصمة إلى قصر قرطاج. وكانت «الشروق أون لاين» أفادت أنّ مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس بين مثيري شغب وقوات الحرس الوطني في الشارع 106 بحيّ التضامن، مشيرةً إلى وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة.
بوابة الوسط