أكد الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية أن الوضع الأمني يتجه نحو الاستقرار بكافة المناطق التي شهدت احتجاجات ومواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال اليومين الماضيين.
وأفاد الوقيني، وفق وكالة الأنباء التونسية «وات»، بأن عدد التوقيفات في صفوف المتورطين في أعمال العنف والشغب والنهب، في مختلف أنحاء تونس بلغ 538 شخصًا، أحيلو إلى القضاء بتهمة تكوين مجموعات من أجل الاعتداء على الممتلكات والأشخاص، كما اعتقلت قوات الأمن 300 شخص خرقوا حظر التجول. وأضاف أن عدد المصابين في صفوف أعوان الأمن قد ارتفع ليبلغ 113 مصابًا، وذلك منذ انطلاق الاحتجاجات التي رافقتها خلال الأيام الأخيرة أعمال عنف وتخريب.
وشهدت عدة مناطق موجة احتجاجات مطالبة بالتوظيف وتحسين مستوى المعيشة، حيث انطلقت من ولاية القصرين، على إثر وفاة الشاب رضا اليحياوي منذ أسبوع متأثرًا بإصابات بليغة، جراء تعرضه لصعقة كهربائية، بعد صعوده على أحد الأعمدة الكهربائية للاحتجاج على حذف اسمه من قائمة المعينيين التي أصدرتها المندوبية الجهوية للتربية بولاية القصرين.