دعا رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة والمستشار العسكري للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجنرال جوزيف دانفورد، إلى تصعيد عمليات أمريكا العسكرية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا وتدريب القوات الليبية لمحاربة التنظيم، إثر توسيع الجماعة الإرهابية عملياتها في البلاد.
وأخبر الجنرال الصحفيين أثناء سفره في أوروبا إن الولايات المتحدة تريد "اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة" "لوقف داعش" في ليبيا، بالتزامن مع مواصلة دعم العملية السياسية لتشكيل حكومة فعالة في الدولة. إذ زاد قلق المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة، بسبب أحدث التقديرات الاستخبارية التي تشير إلى ارتفاع أعداد عناصر التنظيم في ليبيا إلى الآلاف، وتعتقد الولايات المتحدة أيضا أن بعض كبار قادة "داعش" انتقلوا إلى هناك.
وتركز رحلات الاستطلاع العسكرية الأمريكية وبعثات جمع المعلومات الاستخبارية السرية الآن على تعقب وتحديد المناطق التي ينتشر فيها نفوذ "داعش"، وفقا لمسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية. وأضاف أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يأمل بتقديم توصيات في الأسابيع القليلة المقبلة من شأنها أن توفر خيارات لعمل عسكري أمريكي بالتعاون مع حلفاء مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا. ومن المحتمل اقتراح تدريب أمريكا للقوات الليبية خارج البلاد لتعود وتحارب التنظيم. وقال مسؤول بالدفاع إنه من خلال الحصول على أفضل المعلومات الاستخباراتية حول مواقع وجود التنظيم في ليبيا وتنفيذ عمليات عسكرية تستهدفه، تأمل الولايات المتحدة لوضع "جدار حماية" حول وجود التنظيم داخل ليبيا، حتى لا يتمكن من التوسع بدرجة أكبر في إفريقيا أو التحرك نحو جنوب أوروبا.
سي ان ان