قالت كتيبة ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري إنها تقبل أي اتفاق يكون محل رضا وقبول عند جمهرة علماء ليبيا من الناحية الشرعية، معتبرةً أن أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية باطل.
وأضافت في بيان مساء، الثلاثاء، «أنها لن تفرط في السيادة الليبية»، كما أشادت بمَن سمتهم «ثوار بنغازي ودرنة وإجدابيا»، ورفضت الكتيبة في بيانها أي تدخل أجنبي في شؤون ليبيا، كما رفضت ما أطقلت عليهما مشروعي داعش وحفتر باعتبارهما «ثورة مضادة».
نص البيان
- إن الشعب الليبي دينه الإسلام والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع وكل قانون يخالفها يقع باطلاً ونحن منه براء.
-إن كل ما يعقد الاتفاق عليه، يجب أن يكون محل رضا وقبول عند جمهرة علماء ليبيا من الناحية الشرعية.
- إن السيادة الليبية أمر محتوم لا تفريط فيها ولا تفاوض عليها بحال، وإن فرض حكومة من قبل المجتمع الدولي أمر بمثابة الاحتلال للبلاد وانتهاك للسيادة، وتحوله من دور الناصح المرشد إلى الآمر الموجب لأجندته هو خدش في مهنيته وطعن في مصداقيته.
- إن ثوار المنطقة الشرقية في بنغازي ودرنة وإجدابيا هم ركيزة ثورة فبراير وحماتها والمدافعون عن مبادئها. شرق ليبيا وثوار الجنوب وثوار المنطقة الغربية صمام الأمان للبلاد.
- إن مشروعي داعش وحفتر على حدّ سواء، مشروعا ثورة مضادة أوجدت لإجهاض ثورة الشعب على استبدادية الطغاة.
- رفض التدخل الأجنبي رفضًا باتًّا جملة وتفصيلاً باختلاف أشكاله ، وإن شعارات التهديد والتلويح غير مقبولة في ذلك البتة، وما أفعال وتمويهات الإيطالي باولو سيرا إلا محاولة فاشلة لخلق نموذج جديد للاحتلال وفرض الدول الوظيفية بالقوة، وهذا ما لا يمكن أبدًا .
- رفض شعارات التلويح والتهديد بلوائح العقوبات ضد أبناء ثورة فبراير وملاحقتهم دوليًّا .
- الرفض الجازم لمشاريع حكم العسكر جملة وتفصيلاً، وإدانة مشروع حفتر ومثيلاته إدانة دولية صارمة .
- إن الثوار هم الجزء الأساس الذي لا ينفك عن بناء قوات الأجهزة العسكرية والأمنية.