اكد الوسيط الوطني التشادي عبد الرحمن موسى الذي توجه الاسبوع الفائت الى السودان حيث التقى ممثلين للتمرد التشادي، الاربعاء انه "متفائل" بمستقبل المحادثات التي ستستانف في بداية ايار/مايو.
وقال موسى : "الامور سارت في شكل جيد، انا متفائل ، لقد عالجنا المشكلة مع السودانيين ولا سبب لعدم معالجتها مع اشقائنا التشاديين".
واوضح الوسيط انه اجرى في الخرطوم اربع جلسات عمل، اثنتان مع ممثلي اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ابرز فصائل التمرد في تشاد، واثنتان مع اتحاد قوى الديموقراطية والتنمية بقيادة الجنرال محمد نوري.
واضاف موسى "شرحنا لهم بوضوح انهم يستطيعون العودة مع كل الضمانات (وفي مقدمها) العفو، ثمة اناس مدانون سيتم العفو عنهم. انه امر طبيعي ، العسكريون او الموظفون الذين طردوا ستتم اعادتهم".
وتابع "كما فعلنا مع السودانيين (من دون وساطة دولية)، لماذا لا يمكننا القيام بذلك بيننا نحن لتشاديين".
وخلص الوسيط "سنعود في النصف الاول من شهر ايار/مايو في المرة المقبلة، يمكننا الحديث عن ضمانات".