ظهر رئيس «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته، نوري أبو سهمين، مساء الثلاثاء، مرتديًّا الزي العسكري وإلى جانبه صلاح بادي، في عرض عسكري بطرابلس، بعد ساعات من تهديد الاتحاد الأوروبي بإمكانية فرض عقوبات على أبو سهمين، بالإضافة إلى رئيس «حكومة الإنقاذ» الوطني، خليفة الغويل.
وكانت مصادر أوروبية أكدت أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حظر سفر وتجميد لأموال أبو سهمين والغويل، على اعتبار أنهما يعرقلان جهود الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وظهر إلى جانب أبو سهمين صلاح بادي أحد قادة عملية «فجر ليبيا» التي تسيطر بقوة السلاح منذ نحو عامين على العاصمة طرابلس.
وكانت الأمم المتحدة سربت معلومات العام الماضي تشير إلى أنه أيضًا قد يدرَج اسم بادي على قائمة لجنة العقوبات الدولية التابعة لها، باعتباره «مجرم حرب».
بوابة الوسط