يدرس البنتاغون الخيارات العسكرية في ليبيا امام تصاعد قوة تنظيم داعش حتى وان كان ما زال "من المبكر جدا" معرفة كيف سيتطور الوضع، حسب ما أعلن المتحدث باسمه الأربعاء.
وقال المتحدث بيتر كوك "نواصل مراقبة الوضع ودرس الخيارات الموجودة امامنا". وأضاف "يجب ان نكون متحضرين وكما نريد ان نكون دائما في حال استفحل تهديد تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا".
وتغرق ليبيا في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011. واكد كوك ان "تشكيل حكومة مركزية امر حاسم بالنسبة لمستقبل هذا البلد واستقراره في المستقبل". وكان التحالف الدولي قد أعلن على لسان مسؤوليه أنه تمكن من قتل 22 ألف مقاتل للتنظيم بسوريا والعراق. وتحدثت مصادر استخباراتية أميركية، بحسب صحف أميركية، عن إرسال أمير التنظيم أبوبكر البغدادي قياديا بارز في التنظيم إلى سرت الليبية لتعزيز وجود التنظيم وإدارته في ليبيا.
وقالت صحيفة "ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ " إن ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ينوون ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ. ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 26 ﻳﻨﺎﻳﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﻛﺜﻒ من ﺟﻤﻊ المعلومات الاﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ. ﻭأﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ الرئيس الأمريكي ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻔﺘﺢ ﺠﺒﻬﺔ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺨﺎﻃﺮ قد تنجم ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺧﻄﻂ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻼ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺪ يورط ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ العمليات القتالية.
وكالات