قالت مصادر رسمية إن رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي في حديثه عن الأطراف المتورطة في أحداث الشغب الأخيرة، كان يقصد أن القضاء مهتم بالملف وسيكشف عن هذه الأطراف عندما تنتهي التحقيقات واعترافات الموقوفين، وأن القضاء هو الفيصل مثلما أشار إلى ذلك من قبل في كلمته للشعب التونسي.
وأوضحت المصادر ذاتها، في تصريح لجريدة «الصريح» في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المقصود من الإشارة لليسار المتطرف هو أن بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار اليساري المتطرف هم من كانوا وراء الأحداث والعنف والتخريب وليست الأحزاب.
كما أضافت المصادر أن الباجي قائد السبسي رجل دولة وقانون ويحترم القضاء الذي سيكشف عن كل التفاصيل الخاصة بالأحداث الأخيرة التي كانت تهدف لإضعاف الدولة وإسقاطها.
وكانت جريدة «الوسط» البحرينية، الجمعة، نشرت نص اللقاء الصحفي الذي جمع السبسي برؤساء تحرير الصحف البحرينية أول أمس الأربعاء.
وجاء في الحديث على لسان رئيس الجمهورية: «كنا نقاوم التطرف الإسلامي ونجحنا في ذلك لكن التطرف ليس خاصية قاصرة على الإسلاميين فقط، فهناك أيضًا يسار متطرف وهو أشرس من نظيره الإسلامي ونحن كذلك نقاومه».