أجرت وزارة الخارجية الموريتانية تحويلا شاملا لسبع وخمسين مستشارا في أغلب السفارات الموريتانية بالخارج .
وشملت التحويلات العديد من الأوجه القديمة وبعض اللمسات الجديدة لعل أبرزها تعيين طلاب في بعض الدول الدارسين بها مع استبعاد شامل لكل المكونين داخل البلاد.
وقالت مصادر مطلعة :" إن التعديلات شملت العديد من العواصم المهمة لعل أبرزها تعيين محمد ولد إبراهيم ولد عمار في مدينة أبي ظبي بالإمارات قادما إليها من دولة قطر وتعيين الطالب أخيار ولد عبدي سالم القادم من جنيف في السفارة بأديس بابا مع تعيين صيدو بوبو القادم من الإدارة المركزية في نفس السفارة ".
وذكرت المعلومات الأولية التي حصلت عليها وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أن أحمد ولد أباه تم تحويله من السودان إلي الجزائر ، كما تم تعيين محمد ولد الطالب ومحمد ولد أجيه مستشارين بنفس السفارة.
وتم في السفارة الموريتانية بأنقره تعيين موسي ولد باب القادم من أبي ظبي مستشارا أول بالسفارة ،كما تم تعزيزه بليلي بنت مولاي أدريس القادمة من الإدارة المركزية .
كما تم في العاصمة المالية تعيين محمد ولد الشيخ المحفوظ القادم من دولة الكويت ، بينما تم تعيين الساموري ولد باب لقادم من بانجول في نفس السفارة، وفي العاصمة با نجول تم تعيين جدو ولد عبدالرحمن القادم من نيويورك، بينما تم تعيين أحمد محمود ولد عثمان في ابرازفيليا ، وفي العاصمة برلين تم تعيين حامد ولد سيدي محمد القادم من المغرب مستشارا أول بالسفارة فيها .