قالت السلطات المغربية اليوم الإثنين إنها تمكّنت من القبض على خمسة أشخاص كانوا يعتزمون الالتحاق بمعسكرات تنظيم “الدولة الإسلامية” بالعراق وسوريا “قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع التنظيم الإرهابي بليبيا بمساعدة مهربين ينشطون بالمنطقة”.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن الخمسة الموقوفين كانوا ينشطون بمدينة السمارة (الصحراء الغربية) ومنطقتي بلفاع وايت عميرة، باقليم شتوكة آيت باها بجنوب غرب المغرب.
وأضاف البلاغ أن أفراد الخلية أعلنوا نيتهم “إعلان الجهاد بالمملكة، حيث أن أحد أفرادها كان في طور التحضير لإعداد عبوة تقليدية الصنع، اعتماداً على طنجرة ضغط (وعاء طبخ)، وذلك لاستعمالها لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف أماكن عمومية يرتادها المواطنون بكثافة”.
ويذكر أن السلطات المغربية كانت قد أعلنت أواخر الشهر الماضي إيقاف عشرة عناصر، من ضمنهم فرنسي، وصفتهم بالخطيرين كانوا ينوون القيام بعمليات نوعية في المملكة، وقالت إنها ضبطت بحوزتهم أسلحة متنوعة، من ضمنها بيولوجية وكيماوية.
وتقول السلطات المغربية، التي تنتهج سياسة استباقية في محاربة “الخلايا الإرهابية”، إنها تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 152 خلية، من بينها 31 مع مطلع عام 2013 “على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية وخاصة داعش”.