استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الليبية في بيان لها ما ورد في كلمة مندوب ليبيا في الأمم المتحدة "إبراهيم الدباشي" فيما يخص الجماعة، ووصفتها بـ"الأكاذيب الشنيعة" وبـأنها "سلسلة من المغالطات تفتقد للدليل المادي الملموس وأبجديات العقل والمنطق".
واعتبر بيان الجماعة أن تصريحات "الدباشي" تدل على عدم فهمه أو متابعته لردود الفعل الداخلية من التطورات المتعاقبة التي تمر بها البلاد. وأكدت الجماعة على تمسكها بحقها القانوني في متابعة كل من تعمد تشويه صورتها والإساءة إليها بغير وجه حق قضائياً أمام المحاكم داخلياً وخارجياً.
وأشارت الجماعة إلى أن بياناتها السابقة والمتكررة كانت تؤكد دائماً على إدانة كل أشكال الإرهاب أيّاً كان مصدره، وبخاصة ما يسمى تنظيم الدولة وما ينسبه لنفسه من جرائم، بحسب البيان. وأوضحت الجماعة أن وصول أيّاً من أعضائها لدائرة صناعة القرار كوصول غيره من المواطنين يأتي وفق انتخابات يشارك فيها الجميع، مؤكدة وقوفها الدائم مع كل الخيارات الوطنية للشعب الليبي. ودعت الجماعة في البيان إلى لمّ شمل الليبيين وإنهاء حالة الانقسام، محذرةً من وقوع البلاد في خطر التدخل الأجنبي وخطر الفوضى والتقسيم.