جفاف حاد ناجم عن ظاهرة النينو قاد أثيوبيا إلى وضع مفزع من نقص الغذاء وسوء التغذية، وينذر بوقوع مجاعة
في منطقة عفار ومعظم مناطق البلاد أضحى الماء النقي وعلف الحيوانات نادرا، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من رؤوس الأغنام والمواشي
وفيما يقترب الموسم الزراعي الرئيسي، يبدو أن المحاصيل التي يفترض أن توفر خمسة وثمانين في المائة من المواد الغذائية ستكون محدودة بسبب نقص المياه
في هذا السياق دعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى توفير مساعدات غذائية وزراعية، بنحو ثلاثة عشر مليون يورو بنهاية الشهر الحالي لإنقاذ ما تبقى من المواشي في أثيوبيا
وتقول رئيسة فريق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة روزانا مار سيسش: سجلت خسائر في المحاصيل الزراعية ورؤوس الأغنام تتراوح بين خمسين وتسعين في المائة، وفي الجزء الشرقي للبلاد كان الدمار كاملا