اعتبر جيمي كارتر الذي تشرف مؤسسته على مراقبة الانتخابات السودانية ان قسما كبيرا من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج الانتخابات وان كانت غير متماشية مع المعايير الدولية.
ووخلال مؤتمر صحافي في الخرطوم قال كارتر "اعتقد ان القسم الاكبر من المجتمع الدولي ممثلا بحكومات الدول الاعضاء, سيقبل النتائج" ولكن قرار قبول او عدم قبول نتائج الانتخابات "يعود الى كل بلد" على حدة.
واضاف كارتر ان الانتخابات لا ترقى للمعايير الدولية.
واصدرت مؤسسة كارتر بيانا قالت فيه ان الانتخابات شابتها بعض القيود السياسية والحريات ما ادى الى انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية.
واشار البيان الى تسجيل العديد من الاخطاء، وانه لم تكن هناك شفافية وضمانات للتحقق من تنفيذ الخطوات الرئيسة في العملية الانتخابية.
وكانت رئيسة المراقبين الاوروبيين فيرونيك دي كيسير قالت في مؤتمر صحافي منفصل في الخرطوم السبت "هذه الانتخابات لم ترق الى مستوى المعايير الدولية ليس بعد".
وجاء في بيان اصدرته مؤسسة كارتر انه "للاسف كانت هناك قيود على العديد من الحقوق السياسية والحريات خلال القسم الاكبر من هذه الفترة، ما اشاع حالة من انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية".
واضاف البيان ان المؤسسة "سجلت العديد من الاخطاء واستنتجت ان العملية لا ترقى الى مستوى التزامات السودان والمعايير الدولية ذات الصلة"
واعتبرت المؤسسة ان الانتخابات "كان ينقصها الضمانات والشفافية الضرورية للتحقق من (تنفيذ) الخطوات الرئيسية وارساء شعور بالامان والثقة في العملية".
ويعتبر الفوز مضمونا للرئيس عمر البشير في الانتخابات التي تشكل محطة مهمة في اتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 والذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب, تمهد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الولايات الجنوبية العشر في كانون الثاني/يناير