أدانت منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، مارتا رويدس، الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على دورية تابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، وأدى لمقتل أحد جنود البعثة.
وهاجم مسلحون مجهولون، الأسبوع الماضي دورية لـ "يوناميد" في بلدة "جريدو"، على بعد 40 كلم من موقع البعثة في كتم بولاية شمال دارفور ما أدى لمقتل جندي من جنوب أفريقيا وإصابة آخر.
وأعربت مارتا رويدس عن عميق تعازيها لأسرة جندي حفظ السلام الذي قتل أثناء قيامه بتأدية الخدمة، وكذلك عن تعازيها لحكومة جنوب إفريقيا، كما أعربت أيضاً عن أملها بعاجل الشفاء للجندي الجريح.
وكانت الخارجية السودانية قد قالت، يوم الأحد، إن الأطراف ذات الصلة ما تزال تجمع المعلومات بشأن حادثة مقتل الجندي التابع ليوناميد، قبل أن تنتقد بيانا مشتركا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دالميني زوما، بشأن الحادثة، قائلة إنه حوى الكثير من "عدم الوضوح" فضلا عن أنه "صيغ على عجل".
وبحسب بيان مارتا فإن بعثة يوناميد ظلت تعمل في دارفور منذ عام 2007، وتتولى مهمة حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعداتالإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة، وجهات الإغاثة الفاعلة الأخرى، بالإضافة إلى سلامة، وأمن موظفي المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن المجتمع الإنساني يعتمد على بعثة يوناميد لتقديم خدمة مرافقة القوافل لتوفير إغاثة طارئة وفي الوقت المناسب للأشخاص المحتاجين، وكذلك حماية المدنيين المتأثرين بالنزاع.
