أكدت روسيا وتونس، سعيهما إلى التعاون البناء في محاربة الإرهاب مع كافة الدول المعنية والمنظمات الدولية.
وذكر نص بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتونسي خميس الجهيناوي في موسكو:"ننطلق من أن استئناف الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا سيساهم في تسريع التسوية السياسية للأزمات والأوضاع الحادة الموجودة في ليبيا وسوريا واليمن والعراق، والتي تخلق ظروفا إيجابية لارتفاع تأثير المنظمات الإرهابية الدولية في المنطقة".
وتابع البيان، الذي نشرته الخارجية الروسية على موقعها الرسمي: "نعتبر أن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتجاهل مبادئ القانون الدولي الأساسية، يصعد من الوضع المتشكل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
كما أعلن لافروف والجهيناوي، حسب البيان، عن "استعدادهما لتعزيز العمل الروسي التونسي المشترك متعدد الأوجه في مسائل محاربة الإرهاب"، و"نؤكد على عزمنا التعاون البناء في محاربة الإرهاب مع كافة الدول المعنية والمنظمات الدولية".
وأكد البيان أنه "نظرا إلى ضرورة مواجهة التهديد الإرهابي في كل مكان، يؤكد الجانب الروسي دعمه بشكل كامل تونس في مواجهتها هذه المحنة".