خرج أمير داعش الجديد في ليبيا “عبد القادر النجدي” مهددا بغزو روما ومتوعدا دول الجوار والدول الغربية التي تسعى لوضع حد لتمدد داعش في ليبيا، وورد ذلك في مقابلة له مع إحدى الصحف التابعة للتنظيم في مدينة سرت.
أمير داعش الجديد في ليبيا سعودي الجنسية وعين خلفا للعراقي “أبونبيل الأنباري” الذي قتل في غارة أمريكية على مرتفعات الفتايح شرق مدينة درنة في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، خرج مؤخرا ليعلن أن فرع داعش في ليبيا سيكون في مقدمة الفاتحين لروما، داعيا إلى انضمام مقاتلين من إفريقيا للالتحاق بالتنظيم في ليبيا، “والعيش في ظله، استعدادا لفتح روما”، على حد قوله.
ووصف النجدي فرع داعش في ليبيا بأنه “لا يزال وليدا” لكنه باشر في تحكيم الشريعة بالمناطق التي تخضع لسيطرته وأنه انتهج خطى التنظيم في العراق وسوريا، وزعم النجدي أن ما سماها بولاية ليبيا ستكون على اتصال مع الدواوين المركزية في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت مقصدا وتضاعف أعداد الوافدين من كل صوب، بالرغم من مساعي الدول الغربية الحثيثة لمنع السفر إلى هذه البؤر.
ولم يكتف أمير داعش بكيل الوعيد إلى دول الجوار وأوروبا، بل طالت تهديداته كذلك أعضاء لجنة الحوار الوطني الليبية، الذين يسعون لتشكيل حكومة وفاق وطني، وجميع الأطياف الليبية، واصفا مشروع فجر ليبيا بـ “الديمقراطي الشركي”، ومشروع حفتر بـ “تأليه شخصي”، على حد تعبيره.