حرض رجل دين سوداني الحكومة على إغلاق الحدود مع جنوب السودان لجهة أن الدولة الوليدة تأوي وتدعم المتمردين السودانيين.
وطلب إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير كمال رزق إغلاق الحدود مع دولة جنوب السودان، وقال إنها تؤوي الحركات المسلحة التي ترفع السلاح في وجه الحكومة السوداني، قبل أن يسمي الحركة الشعبية ـ شمال، المتمردة بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتأتي تحريضات رزق بعد يوم واحد من قرار الخرطوم، معاملة مواطني جنوب السودان المقيمين داخل أراضيها كأجانب سيواجهون بإجراءات التحقق من الهوية، فضلا عن تهديد السودان بإغلاق الحدود مرة أخرى مع الجنوب حال استمر في دعم حركات التمرد في دارفور والمنطقتين.
وقال رزق إن "دولة الجنوب ترعى قطاع الشمال وتأوي الحركات.. السودان يصرف على الجنوب وهم يصرفون على المعارضة التي تحارب السودان".
وطالب رزق بإغلاق الحدود مع جنوب السودان، قائلا: "لا يجب أن نبادر لكل عناق.. يجب أن يعاملوا بالمثل وليعلم سلفا كير أن الكذب عمره قصير".
وأمر سلفا كير في يناير قواته بالإنسحاب خمسة أميال جنوب الحدود المشتركة للتطبيع الكامل مع الخرطوم بعد بأوامر من نظيره السوداني عمر البشير بفتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ العام 2011.