دعا رئيس البرلمان السوداني، الأمم المتحدة للضغط على الحركات المتمردة لوقف تجنيد الأطفال واللحاق بمناخ السلام، ونقل لمسؤولة حماية الأطفال بالمنظمة الدولية، أن قانون الطفل في السودان يعد ضمن أفضل 10 قوانين في العالم.
واتفقت الحكومة السودانية والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على خطة مشتركة لحماية الأطفال في مناطق النزاعات من التجنيد والتشرد والقتل والإعتداءات والإختطاف.
وأبلغ رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مسؤولة ملف حماية الأطفال بمناطق النزاعات ليلي زروقي، خلال اجتماع الخميس، التزام بلاده على أعلى مستوياتها بأمر حماية الأطفال.
وأشار إلى أن مجلسه يولي أمر رعاية الطفولة اهتماما بالغاً من خلال إجازته للموازنات التي تراعي تخصيص ميزانيات مقدرة لقضايا التعليم الأساسي والرعاية الأولية وللطفولة والأمومة.
وأحاط عمر المسؤولة الأممية بأن محاربة الفقر وفتح مراكز التدريب المهني من المسائل التي توليها حكومته إهتماما كبيراً لأن ذلك يقطع الطريق على الحركات المتمردة في تجنيد الأطفال.
وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على أن تلعب دورها في ممارسة الضغط على الحركات لإيقاف تجنيد الأطفال واللحاق بمناخ السلام والاستقرار.
من جهتها امتدحت زروقي القوانين السودانية المتعلقة بحماية الأطفال خاصة جهود مجلس الطفولة التي أسفرت عن التوقيع على خطة حماية الأطفال في مناطق النزاعات من التجنيد والتشرد والقتل والاعتداءات والاختطاف ومنع الاغاثة.
وأعربت المسؤولة الأممية عن اطمئنانها لتغير الخطة من قبل الوزارات ذات الصلة ورعاية البرلمان لها.