خرجت اعداد كبيرة من المصريين احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي تنازل مصر بموجبها عن جزيرتي صنافير وتيران.
وافاد موقع " nmisr" اليوم الجمعة ان الشعب لم يكتف بالكلام على مواقع التواصل الاجتماعى للتعبير عن اعتراضه لما حدث بل نزل اليوم لكي يعبر عن اعتراضه على الاتفاقية تحت اسم جمعة الارض.
كما أفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن الشهود، إن المحتجين دعوا إلى إسقاط "النظام" المصري رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الشعار نفسه الذي استخدم في أحداث عام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وهتفوا "الأرض هي العرض" في إشارة إلى جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة وهتفوا "ثورة.. ثورة.. ثورة".
هذا وقد فرقت الشرطة المصرية تظاهرات خرجت في العاصمة القاهرة وفي الجيزة والاسكندرية للتنديد بقرارِ تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وفيما يقول المحتجون ان السلطات باعت اراضي مصرية مقابل مساعدات مالية، تؤكد السلطات ان الجزيرتين سعوديتان وان القاهرة لم تتنازل عن أي جزء من التراب المصري.
وقال الاعلامي المصري المعارض باسم يوسف معلقا على صور الاعداء الكبيرة التي نزلت الشارع لاول مرة منذ سنتين، بتنزيل صور من احداث اليوم على الصفحه الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
وقال باسم يوسف: "الواحد ماشافش إعداد كده من زمان، ربنا يستر على الجميع. وخلوا بالكم من نفسكم".
وكانت قد اثارت هذه الاتفاقية توترا على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، وجاء خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى امس لكى يرد على الشعب، ولكن لم يستطيع تهدئة الشعب وتغير المفهوم بان الارض المصرية ولا حق للسعودية في هذه الجزيرتين.