ووقعت حكومتا السودان وجنوب السودان، في يوليو 2014، مذكرة تفاهم تسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود والنقل النهري لاعانة ألاف المتضررين من الحرب في دولة الجنوب على أن يتولى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة المهمة.

وكشفت مفوضية العون الإنساني بولاية النيل الأبيض عن تسيير القافله الثامنة من المعونات الإنسانية للمتضررين من الحرب الدائرة بجنوب السودان.

وقال مفوض العون الانساني بولاية النيل الأبيض صلاح تاج السر إن اللجنة الفنية لإيصال المساعدات الإنسانية لجنوب السودان أرسلت 8 قوافل شملت نحو 2159 طنا من المواد الإغاثية منذ يناير الماضي.

وأوضح المفوض للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن العمل الإنساني ينساب بصورة سلسة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والشركاء الآخرين فضلا عن جمعية الهلال الأحمر السوداني.

وفي 27 فبراير الماضي تم تمديد فترة الممر الإنساني لإيصال الإغاثة إلى جنوب السودان حتى سبتمبر 2016.

وأكد تاج السر تمديد أجل اتفاق إرسال الأغاثة الى جنوب السودان حتى منتصف العام الحالي وفقاً للاتفاق المبرم بين الدولتين ووكالات الأمم المتحدة.

وأشار الى أن المساعدات يتم ايصالها ميناء كوستي الجاف ومن ثم تنقل الى مدينة الرنك بجنوب السودان، كما يتم إرسالها أيضا عن طريق البر عبر معبري الكويك وجودة العدل.

وأدى الصراع المسلح في جنوب السودان إلى تشريد ونزوح 1,3 مليون شخص خارج مناطقهم اضافة الى تعقيد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.

---